رواية جراح العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم روان عبد الله


 رواية جراح العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم روان عبد الله



part 18


الدكتور بحزن.. انا اسف البقاء لله 

كانت تقف بصدمه فما سمعته غير صحيح مستيحل ان يموت ويتركها 


ذهبت للطبيب لتمسكه من ثيابه بغضب وبكاء... انت كداب امير مستيحل يموت ويسبني هو لازم يصلح كل حاجه هو قال كده امير مش هيسبني 


سقطت علي الارض بضعف وهي مازالت تبكي 


ولكن فجأه قامت من مكانها ومسحت دموعها لتدفع الطبيب بغضب وتقتحم الغرفه 


دخلت الغرفه لتجده مستلقي علي السرير ومغطي بملايه بيضاء 

روان ببكاء.. امير قوم متعملش كده انت لازم تخليني اسامحك امير قوم علشان خاطري متعملش فيا كده 


كانت تبكي بقوه بجانبه ولاكن وتدفعه بيدها 

روان بصراخ.. امير قوم بقا علشان خاطري علشان كارما بنتنا قوم بقاا 


لم يحدث شئ ولم يرد عليها لتحضنه هي بقوه ومازالت تبكي 


ولكنها توقفت فجأه عن البكاء ونظرت له بإستغراب لترفع تلك الملايه بسرعه 


كان الاخر مستلقي علي السرير يحاول كتم انفاسه بصعوبه 

لاحظت هي حركته رموشه لتكور يدها بغضب وتضربه علي صدره بقوه 


أمير بألم.. يابت المجانين 

روان بغيظ.. انا اللي بنت مجانين برضو ولا انت 

أمير.. انا عملت ايه 

نظرت له لبعض الوقت لتجلس علي الكرسي بتعب 

روان ببكاء.. انت عملت ايه انا كان قلبي هيقف عارف يعني اي فكرت اني خسرتك وانت جاي تقولي عملت اي 

اعتدل في جلسته ليضمها لصدره بأسف 

أمير.. انا اسف عملت كده علشان اعرف ان كنتي بتحبيني ولا انا بحبك ياروان ومش عاوز اخسرك بس ارجوكي سامحيني 

روان.. انا بحبك واكتر من نفسي كمان بس مش قادره اسامحك حسه اني هاجي علي كرامتي لو سامحتك 

أمير... انا اسف علي اي حاجه عملتها بجد انا اناني وحقير صدقيني اتعذبت في بعدك عني كتير اوي كان الندم بيقتلني كنت بتخيلك كل يوم مكنتش مستوعب انا عملت كده ازاي انا اسف 







شعرت انها بين احضانه لتدفعه بقوه 

أمير بالم.. انا اه مامتش بس عملت حادثه برضو 

روان بضحك.. معلش نسيت بس انت ازاي تحضني كده 

أمير.. مراتي 

روان.. قصدك كنت مراتك 

أمير.. وماله تبقي مراتي تاني

روان بحزن.. مش هقدر 

نظر لها ليقول... بس احنا بنحب بعض 

روان.. انت هتفضل كده مش حاسس بالناس اللي حوليك انا في حياتي عمار مستحيل اكسر قلبه تاني علشانك يأمير هبقي انانيه وانت في حياتك ماري حرام تكسر قلبها هي بتحبك 

أمير بحزن... يعني اي 

روان بضعف.. حكايتنا انتهت يأمير معتش في روان وامير تاني من النهارده كل واحد يشوف حياته بعيد عن التاني لان وجودنا مع بعض ازيه للي حوالينا سلام يأمير 


نظرت له بحزن لتفح الغرفه وترحل تحت نظراته الحزينه 


فور رحيلها دخل مروان ولوجي وسمر بسرعه 

لوجي بحماس.. ها قالت اي 

أمير بحزن.. حكايتنا خلصت خلاص خسرتها 


نظر له الجميع بحزن لتحضنه سمر 

سمر ببكاء.. انا السبب انا اسف 

أمير.. ده مش غلط حد غيري 

بدات تربت علي ظهره بحنان لتنزل دموعه بصمت 


في سيارتها كانت تجلس وهي تبكي بحرقه فهي لا تريد الإبتعاد عنه 

روان ببكاء.. ليه كده ليه بيحصل معانا كل ده انا زهقت 

بدات في البكاء بقوه وصوت شهقاتها يعلو 


بعد مرور أسبوعين لم يتحدث فيهم روان وامير ابدا جاء اليوم المنتظر وهو يوم زفاف روان وعمار وايضا امير وماري 


كانت في غرفتها منتظره مروان لينزلها لاسفل 

دق الباب وصحبه دخول مروان 

مروان ببتسامه.. الف مبروك 

روان بحزن.. الله يبارك فيك 

مروان.. مش عارف ان كان قرارك ده صح ولا غلط بس في النهاية دي حياتك انتي 


نظرت له بحزن لتقول.. يلا ننزل 


امسك يدها لتمشي معه وينزلا السلم معا ليسلمها لعمار 








كانت تجلس بجانبه علي الطاوله والمأذون امامهم 

المأذون.. موافقه يابنتي 

صمتت قليلا لتقول بحزن.. موافقه 


في الاعلي في غرفه امير دخلت عليه ماري بفستانها 

ماري.. امير لازم نتكلم 

نظر لها بإستغراب لتقول 

ماري... انا مش عاوزه اتجوزك مش عاوزه اتجوز واحد مش بيحبني انت بتحب روان خدها نصيحه مني كصديقه دي اخر فرصه ليك يأمير اوعي تضيع منك روحلها 


نظر لها لبعض الوقت ليقول.. شكرا 

اكتفت هي بالابتسامه له ليجري هو لاسفل بسرعه 


نزل الدرج بسىرعه رهيبه ليقف امامهم ولكن قبل ان يتكلم 


المأذون.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 


لم يستطع التصديق ها هي اخر فرصه له قد ضاعت هباء 

نظرت له بحزن لتنزل دموعها وهي تنظر له 

امير بدموع... الف مبروك 

عمار ببتسامه.. الله يبارك فيك 

وجه عمار نظره لروان ليجدها تبكي ليقول........... 


#روان_عبدالله 

#جراح_العشق


           الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×